ساحر من بلاد الشرق، عربي الأصل، جزائري بأصله فرنسي بجنسيته، مبدع بلمساته، قناص بتسديداته، ساحر بتمريراته، أسطورة بحد ذاته، متواضع بحياته، هداف بطبعه، هادئا في لعبه، فائزا بتحدياته، صناعة الأهداف من خصاله، محترم حتى أمام خصومه، يطمح أي مدرب أن يمتلك لاعب بمثله، موهبته كموهبة بيليه، شهرته فاقت ألقاصي والداني، مهاراته أعجوبية، لاعب القرن انه بالتأكيد الساحر المبدع زين ال*** زيدان نجم العالم الأول
البطاقة الشخصية:
الاسم: زين الديــــــــــــــــــــن إسماعيل زيدان
الجنسية: فرنسي وجزائري الأصل
مكان الميلاد: مرسيليا، فرنسا
تاريخ الميلاد: 23 تموز 1972
الحالة الاجتماعية: متزوج وله طفلان
الطول: 1.85
الوزن: 78
المنتخب: فرنسا
النادي الحالي: ريال مدريد الأسباني
الأندية التي لعب لها: كان، بوردو(فرنسا)- يوفنتوس(إيطاليا)- ريال مدريد(أسبانيا)
اللقب: زيزو، الساحر، المايسترو، الكنترول، الفنان، أسطورة القرن أو الأسطورة
ولد زيدان في احد أحياء مرسيليا الفقيرة في فرنسا، وكان هو الخامس من بين أخوته، وكان والده فقيرا وهاجر إلى فرنسا، ليحصل على المال، وحصل على عمل في احد الموانئ في م***ة فرنسا، بعدها تزوج والد زيدان لكي يستقر في فرنسا، وعندما جاء زيدان فرحت عائلته كثيرا، بدأ زيدان مداعبة الكرة منذ صغره وهو حافي القدمين وذلك لشدة فقر عائلته، فكان ما إن يأتي من المدرسة حتى يأخذ غداءه (ساندويتش واحد) ويذهب للعب في "الفريج"، وكان زيدان الأفضل بين أقرانه في اللعب وكان يبهر الجميع بمهاراته الأسطورية
زيدان يرتدي حذاءه الأول:
عندما بلغ زيدان سن الرابعة عشر، رأى زيدان انه بحاجة لحذاء رياضي ليلعب به الكرة، وطلب زيدان من أبيه شراء حذاء رياضي له، وكان والده آنذاك يمر بضائقة مالية، ولكنه كان لا يرد طلب لأبنه المدلل (آخر العنقود)، لذلك عمل والد زيزو بجد طيلة الشهر وما إن رأى زيزو الحذاء حتى أصبح اسعد من في الأرض في ذلك الوقت، لكن والده قد طلب منه إن يكون مثل الفرنسي الأسطورة ميشيل بلاتيني، لكن زيدان لم يكن يعشق فن بلاتيني مثل ما يعشق فن اللاعب الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي، المتألق آنذاك.
بداية زيدان مع "كان":
وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشر، انضم زيد ال*** زيدان إلى فريق "كان" الفرنسي الصغير، ولعب أول مباراة له مع الفريق أمام نادي مرسيليا القوي آنذاك. والد زيدان(إسماعيل) لم يحضر المباراة، وذهب للعمل بدل ذلك، خوفا من أي إصابة لأبنه المدلل زيزو في الملعب الأخضر. لكن بعد ذلك وصل احد أصدقاء والد زيزو إلى العمل ليخبر والد زيدان بأن ابنه المدلل قد تألق في مباراة مرسيليا، ليذهب مسرعا لمنزله واخبر زوجته بما حصل، فبكت والدته دموع الفرح لما سمعت من أخبار سارة، بتألق ابنها أمام مرسيليا العريق.
زيدان وعهد من الإبداع:
بعدها شارك زيدان مع منتخب بلاده وكانت النتيجة تشير لتخلف فرنسا بهدفين للا شيء ليبدأ زيدان بالإبداع ويصنع الأول من ثم يسجل التعادل، بعدها انتقل لنادي بوردو حيث طوّر مستواه خلال أربعة مواسم، بعد أن كان يعاني في بداية المشوار.
وفي موسمه الأخير مع بوردو عمل زيدان الصعب و أوصل ناديه لنهائي كأس الإتحاد لكن بايرن ميونخ منعه من معانقة الذهب. لكن بعدها لفت أنظار الأندية الأوروبية وكسب رهان زيدان نادي يوفنتوس الإيطالي
ولد زيدان في احد أحياء مرسيليا الفقيرة في فرنسا، وكان هو الخامس من بين أخوته، وكان والده فقيرا وهاجر إلى فرنسا، ليحصل على المال، وحصل على عمل في احد الموانئ في م***ة فرنسا، بعدها تزوج والد زيدان لكي يستقر في فرنسا، وعندما جاء زيدان فرحت عائلته كثيرا، بدأ زيدان مداعبة الكرة منذ صغره وهو حافي القدمين وذلك لشدة فقر عائلته، فكان ما إن يأتي من المدرسة حتى يأخذ غداءه (ساندويتش واحد) ويذهب للعب في "الفريج"، وكان زيدان الأفضل بين أقرانه في اللعب وكان يبهر الجميع بمهاراته الأسطورية
زيدان يرتدي حذاءه الأول:
عندما بلغ زيدان سن الرابعة عشر، رأى زيدان انه بحاجة لحذاء رياضي ليلعب به الكرة، وطلب زيدان من أبيه شراء حذاء رياضي له، وكان والده آنذاك يمر بضائقة مالية، ولكنه كان لا يرد طلب لأبنه المدلل (آخر العنقود)، لذلك عمل والد زيزو بجد طيلة الشهر وما إن رأى زيزو الحذاء حتى أصبح اسعد من في الأرض في ذلك الوقت، لكن والده قد طلب منه إن يكون مثل الفرنسي الأسطورة ميشيل بلاتيني، لكن زيدان لم يكن يعشق فن بلاتيني مثل ما يعشق فن اللاعب الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي، المتألق آنذاك.
بداية زيدان مع "كان":
وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشر، انضم زيد ال*** زيدان إلى فريق "كان" الفرنسي الصغير، ولعب أول مباراة له مع الفريق أمام نادي مرسيليا القوي آنذاك. والد زيدان(إسماعيل) لم يحضر المباراة، وذهب للعمل بدل ذلك، خوفا من أي إصابة لأبنه المدلل زيزو في الملعب الأخضر. لكن بعد ذلك وصل احد أصدقاء والد زيزو إلى العمل ليخبر والد زيدان بأن ابنه المدلل قد تألق في مباراة مرسيليا، ليذهب مسرعا لمنزله واخبر زوجته بما حصل، فبكت والدته دموع الفرح لما سمعت من أخبار سارة، بتألق ابنها أمام مرسيليا العريق.
زيدان وعهد من الإبداع:
بعدها شارك زيدان مع منتخب بلاده وكانت النتيجة تشير لتخلف فرنسا بهدفين للا شيء ليبدأ زيدان بالإبداع ويصنع الأول من ثم يسجل التعادل، بعدها انتقل لنادي بوردو حيث طوّر مستواه خلال أربعة مواسم، بعد أن كان يعاني في بداية المشوار.
وفي موسمه الأخير مع بوردو عمل زيدان الصعب و أوصل ناديه لنهائي كأس الإتحاد لكن بايرن ميونخ منعه من معانقة الذهب. لكن بعدها لفت أنظار الأندية الأوروبية وكسب رهان زيدان نادي يوفنتوس الإيطالي
وفي عز تألق الكنترول الفرنسي زيد ال*** زيدان، لفت أنضار فلورنتينو بييريز رئيس النادي الملكي ريال مدريد، وبالفعل جاءت الصاعقة على عشاق جماهير اليوفي بانتقال زيد ال*** زيدان لريال مدريد وبصفقة قياسية بلغت 64 مليون دولار أمريكي.
وعندما سئل زيدان عن سبب تركه لنادي يوفنتوس فأجاب، زوجتي من اصل أسباني وتريد العيش في أسبانيا، واللعب في الدوري الإيطالي متعب، وفي الأسباني ممتع، لهذا تواجدت في ريال مدريد، لأبرز مواهبي بشكل أفضل.
زيدان والإصابة قبل كأس العالم:
وفي سنة 2002 بدأ المنتخب الفرنسي حملة الأعداد للدفاع عن لقبه في مونديال كوريا واليابان، فلعب العديد من المباريات الودية ولكنها تتحسر على إقامة آخرها، ففيها أصيب زيدان إصابة في كاحله الأيمن، مما اضطر المنتخب الفرنسي على خوض أول مبارتين من دون زيدان، فخسر المباراة الافتتاحية أمام السنغال بهدف نظيف، وتعادل في المباراة الثانية سلبيا وشارك زيدان في المباراة الثالثة أمام الأروغواي لكن لياقته لم تكن مكتملة فتعادلت فرنسا سلبيا لتخرج من الدور الأول خالية الوفاض ومن دون تسجيل أي هدف. حينها ظهرت قيمة زيدان الحقيقية في المنتخب وتوضح أن فرنسا هي زيدان وزيدان هو فرنسا.
فرنسا تفقد اللقب الأوروبي:
بدأت فرنسا أيضا حملت الدفاع عن اللقب في سنة 2004 في البرتغال، وخاضت أولى مباريتها أمام أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب ألا وهو المنتخب الإنجليزي، حينها كان المنتخب الفرنسي متخلف بهدف نظيف حتى الدقائق الأخيرة من وقت المباراة، حينها كمش زيدان عن أنيابه وأحرز هدف التعادل في مرمى إنجلترا من ضربة حرة مباشرة نفذها بكل إتقان، قبل أن يحرز هدف الفوز في الوقت البدل الضائع من نقطة الجزاء معلنا فوزا غاليا للمنتخب الفرنسي.
بعدها واصلت فرنسا مسيرتها نحو الانتصارات أمام كرواتيا وكل من واجهها، وبعدها وصلت لملاقاة الحصان الأسود للبطولة المنتخب اليوناني، حيث خسرت فرنسا وبهدف يتيم من هجمة منسقة أخرجت المنتخب الزيداني عفوا الفرنسي من طاولة المنافسة إلى طاولة الأحزان والحسرة والندم.
زيدان يتألق ويبدع مع ريال
لم يبدع زيدان في اليوفي أو بوردو بحق، بل أبدع وبكل تأكيد مع ريال مدريد حين انتقل زيد ال*** زيدان للدوري الأسباني كان يعلم انه دوري ممتع ودوري تمتلئ فيه المواهب على عكس الدوري الإيطالي الذي كان حينها دفاعيا بحتا.
وبالفعل ما هي إلا شهور حتى أثبت زيدان براعته ومهاراته الكروية النادرة فكان في أوج تألقه فحقق العديد من الألقاب بفضله ومن أهمها لقب دوري أبطال أوروبا، عندما سجل أحد أغلى أهداف حياته وأجملها الهدف التاريخي في مرمى باير ليفركوزن، وبعدها دخل زيدان قلب جماهير ريال مدريد وأصبحت الجماهير لا تتخيل ريال بدون زيدان.
زيدان يرزق بطفلين
تزوج النجم الفرنسي فتاة فرنسية ذات أصول أسبانية تدعى فيرنكوي، وهما يعيشان عيشة سعيدة، وأنجب منها طفلين أطلق على ابنه الأول اسم انزو تيمننا بلاعبه المفضل الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي وطلق على الآخر اسم لوكا (فهل يا ترى نرى زيدان جديد من احديهما؟)
إنجازاته الشخصية:
أفضل لاعب ثلاث مرات في أعوام 1998 و 2000 و2003
إنجازات زيدان مع أنديته:
مع اليوفي: حقق الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية وكأس انتركونتينتال
مع الديوك: حقق كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000 وكأس القارات مرتين
مع ريال مدريد: حقق الدوري الأسباني مرتين وكأس السوبر الأسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا.
بطاقة زيدان الرياضية
لعب مع المنتخب الفرنسي منذ عام 1994 و كان أول ظهور له في تاريخ 8/8/ 1994 ضد منتخب تشيكيسلوفاكيا(التشيك) حاليا. ولعب65 مباراة وسجل خلالها18 هدف ولعب أول مباراة له مع اليوفي خمسة مواسم من سنة 1996حتى عام 2001. وكان أول ظهور له أمام ريجينا وسجل أربعة وثلاثين هدف من اصل مئة وواحد وتسعين مباراة خاضها أما مع ريال مدريد فلا يزال يلعب ويسجل ويحطم.
زيدان : أحلم بزيارة الجزائر مع والدي
بعد أن في أخر ظهور لزيدان في االمونديال تألق وقاد فرنسا من جديد لفوز تاريخي علي البرازيل لتصعد فرنسا إلي الدور قبل النهائي لملاقاة البرتغال بعد فوزها علي فريق السامبا 1-0 في دور الثمانية. ونرصد هنا حوارا للنجم الكبير كانت فيه الجوانب الانسانية هي محور الحديث
زيدان ... كيف فعلتها ؟
أحن الى الجزائر
قلت فى السابق إننى ألعب المناسبة الاخيرة وكل مباراة لى فى الملاعب هى الختام بالنسبة لى ولابد من بذل قصارى جهدى لترك الملاعب وأنا فى القمة لذلك قررت الاعتزال الان .
هل هناك شيء ما تحلم القيام به وتستطيع تحقيقه عندما تتوقف عن ممارسة كرة القدم؟
نعم الذهاب إلى بلدي الأصلي الجزائر برفقة والدي هذا هو حلمي، إني أتوق إلى ذلك وأستطيع تحقيق هذا الحلم، سأصطحب والدي إلى المكان الذي ولد فيه في جبال بجاية، حين كان يرعى الغنم.
إن هذا النوع من الأجوبة هو الذي جعل الناس يحبونك كشخص قبل أن يحبوك كلاعب، هل تدرك أنك محبوب الجميع؟
أنا أعلم أن الناس يحسون بأنني بقيت إنسانا عاديا وهذا ما يعجبهم، يفهمونني حينما يرونني في الشارع، يحبون ما أفعله في ميا*** كرة القدم، ولكن يحبون كذلك أنني بقيت بسيطا ربما أني محظوظ في أن أتقن مداعبة الكرة أحسن من الآخرين، وهذا ليس سببا في أن أحسب نفسي شخصا آخر. أبقى كما كنت، والداي ربياني بهذه الطريقة، علماني أن أكون كاملا وشريفا لن، أتمكن أبدا من رد جميلهما نحوي.
لقد نشأت في حي فقير بمرسيليا، كيف تفسر هذا النجاح الذي حققته، عكس العديد من الأطفال الذين كانوا يتقنون لعب كرة القدم كذلك؟
يعود الفضل الأكبر إلى عائلتي، فقبل أن أصبح لاعبا، كنت طفلا صغيرا محبوبا، محميا من طرف الجميع لأنني كنت الأصغر في عائلة فيها 5 أبناء لم أتلق حبا بالألفاظ مثلما يعطي اليوم للأطفال، والداي لم يملكا فن التعبير، لم أسمع أبدا والدي يقول لي: “أحبك، أحبك، أحبك” رغم أنه كان يحبني أكثر من الجميع، كان يثبت حبه لي عن طريق حمايته لي.
كيف وصلت كرة القدم إليك ما الشيء الذي ملكته وافتقده الآخرون؟
عندما كنت طفلا، كنت ألعب كرة القدم مع مجموعة من الأصحاب كل يوم وما كان يفرق بيننا هو أن كرة القدم كانت الشيء الوحيد الموجود في رأسي، أصحابي كانوا فعلا يحبون كرة القدم، ولكن كانوا يحبون كذلك الذهاب إلى السينما، والتجول مع الآخرين،لم أنجح في دراستي لم أحمل في رأسي إلا كرة القدم وقلت في نفسي: "ن لم أدرس، فلا بد أن أمارس كرة القدم، ولكن يجب أن أهبها كل طاقتي". لقد فهمت أنه عندما نريد القيام بشيء ما، يجب ألا نترك عوامل أخرى تعكر عزيمتنا.
هل تعتبر نفسك، فرنسياً، جزائرياً أم "مرسيلياً"؟
الكل مع بعض ولكن مرسيلياً أكثر لأنني ولدت وكبرت هناك، ولدي ذكريات أكثر هناك وتعلمت مداعبة الكرة هناك تلك الذكريات منقوشة في رأسي، يجب العودة دائما إلى الأصل، إلى "الحي"، إلى الناس الذين أحببتهم، كل ذلك يجعلك أكثر تواضعا.
لقد تم نشر أرقام عن اللاعبين الأعلى راتبا، وقد ورد اسمك في المرتبة السادسة عالميا، ألا يشكل لك ذلك إحساسا بالذنب تجاه والديك؟
أبدا، أنا لا أسرق هذا المال، فإذا تلقيت ذلك فمعناه أنني أستحقه، وهذا رغم وجود عدة لاعبين يبذلون مجهودات أكبر مني فوق الميدان أتعلمون؟ حينما كان أبي يتلقى راتبا ضعيفا لم نتلق مساعدة أي شخص، لقد تدبر أموره لوحده، ولقد صنع من أبنائه رجال اليوم، نحن نقوم بحصد ما زرعه أبي وأمي، هذا عدل وأنا سعيد من أجلهما.
أي شيء يدفعك إلى القول إنك نجحت في حياتك؟
إذا قال أبنائي إنني كنت أبا جيدا.
وكان زيدان قد أكد في حديث لصحيفة لوجورنال دو ديمانش عن تمسكه بال*** الإسلامي، معرباً في نفس الوقت عن احترامه الشديد لوالده الذي يهتم بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها غير أنه أعرب عن رفضه التام لأي أفكار متطرفة علي أساس أن ال*** الإسلامي هو *** السماحة والاعتدال والوسطية.
نذّكر بأنه من المقرر أن ينهي زيدان حياته الكروية الحافلة بمونديال ألمانيا 2006 ليعطي اهتماما أكبر لعائلته، والسؤال الآن هل سيقود زيدان فرنسا للفوز بكأس العالم للمرة الثانية ليتحول زيدان إلي بطل قومي؟ جميع المؤشرات تؤكد أن زيدان سيكون عند حسن ظن الجميع الذين يترقبون المباراة النهائية بين فرنسا وايطاليا...
اعترف اللاعب لايطالي ماركو ماتيراتزي في حديث الى صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" المحلية المتخصصة انه وجه عبارات اهانة الى القائد الفرنسي زين ال*** زيدان لانه "متعجرف". وكان زيدان طرد من المباراة النهائية لكأس العالم التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا 5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 على الملعب الاولمبي في برلين، وذلك لنطحه ماتيراتزي.
ووصف ماتيراتزي الحادثة قائلا "لقد مسكته من قميصه لثوان معدودة، فاستدار نحوي ونظر الي بتعال وقال "اذا كنت تريد فعلا قميصي سأمنحك اياه لاحقا. وصحيح، لقد اجبته موجها اليه الاهانة".
وفي سؤال اذا ما كانت الاهانة طالت شقيقة اللاعب الفرنسي حسب ما ذكرت بعض وسائل الاعلام، قال ماتيراتزي "هذا النوع من الاهانات نسمعه عشرات المرات اثناء وجودنا على ارض الملعب، الامر الاكيد انني لم انعته بالارهابي، اذ لا اعرف اصلا معنى كلمة المسلم الارهابي".
كما اكد ماتيراتزي انه لم يتناول والدة زيدان اثناء اهانته للاعب الذي اختير افضل لاعب في المونديال "لم اتناول والدة زيدان لانه بالنسبة لي الام مقدسة".
وذكرت صحيفة "كورييري ديللا سيرا" في مقال ان ماتيراتزي فقد والدته وهو في ال14 من عمره وبالتالي لا يمكن ان يكون قد اهان والدة زيدان.
اسطورة كروية وظاهرة لا تتكرر مرة اخرى